تعتبر الفطريات الضارة واحدة من مسببات الأمراض المختلفة، وفي ظل تواجدها على العديد من الأسطح وفي مختلف البيئات فإننا معرضون طوال الوقت للتلامس معها، وبطبيعة الحال سيتسبب هذا التلامس بالإصابة بعدوى ما بحسب نوع الفطر ومكان التلامس أو كيفيته، ويعتبر الجلد أكثر جزء في الإنسان معرّض للإصابة بالعدوى الفطرية التي تظهر عليه على شكل طفح جلدي، فإما أن يكون هذا الطفح منتشراً على الجلد بشكل واسع أو محدد في مكان مثل القدمين أو منطقة أسفل الإبط أو المهبل أو غير ذلك.
الأعراض العامة للإصابة بعدوى فطريّة
قد تختلف أعراض الإصابة بعدوى فطرية بحسب اختلاف نوع العدوى والفطر المسبب لها، ولكن بشكل عام هذه العلامات تنذر بوجود عدوى فطرية ما:
- تقشّر الجلد
- تهيّج الجلد
- وجود احمرار
- ظهور تورم
- انتشار بثور
- الشعور بالحكة
كيفية تشخيص الإصابة بعدوى فطرية
من الممكن أن يتم تشخيص الإصابة بعدوى فطرية بمجرد ملاحظة الطبيب المعالج للطفح الجلدي الذي يعاني منه المريض والسؤال عن الأعراض المرافقة له، وفي حال كانت الإصابة غير واضحة تماماً بمجرد النظر او احتاج الطبيب للتأكد أكثر فيمكن إجراء فحص مجهري لعينة مكشوطة من مكان الإصابة، وفي حالات أخرى قد يطلب الطبيب إجراء اختبار مزرعة فطرية ليحدد نوع الفطر المسبب للعدوى ويتمكن من تحديد العلاج المناسب والفعال له.
وبالنسبة لفحص المزرعة الفطرية فيقوم به فني المختبر بالاستعانة بعينة صغيرة من الجلد – خزعة، أو باستخدام سائل، وفي حالات العدوى الشديدة قد يطلب فني المختبر عينة دم لفحصها.
العلاجات المتوفرة لالتهابات الجلد الفطرية
بعد تشخيص الإصابة بعدوى فطرية وتحديد نوع الفطر المسبب لها يمكن أن يحدد الطبيب المعالج العلاج بأحد الخيارات التالية أو مزيج منها:
- الكريمات المضادة للفطريات، ويذكر ان العديد منها متاح دون الحاجة لوجود وصفة طبية.
- الأدوية الموصوفة طبيّاً، وهي ذات فعالية قوية ويظهر تأثيرها العلاجي بشكل سريع.
- في حال وجود عدوى فطرية شديدة عادةً ما يصف الطبيب المعالج أدوية تؤخذ عن طريق الفم.